منتدى همسات
ما جعل الخضر يفوز 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما جعل الخضر يفوز 829894
ادارة المنتدي ما جعل الخضر يفوز 103798
منتدى همسات
ما جعل الخضر يفوز 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما جعل الخضر يفوز 829894
ادارة المنتدي ما جعل الخضر يفوز 103798
منتدى همسات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى همسات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
وقف طيلة السهرة يراقبها وهي تنتظر منه كلمة جريئة فجأة تقدم لها بكل عزم وقال لها : هل ترقصين ؟ فقالت : نعم بخجل شديد .... فقفز فرحا وقال : إذاً سأخذ كرسيك شكرا ********
المواضيع الأخيرة
» ماهو البلد الذي تحبك بعد موطنك و لماذا؟
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالسبت يونيو 16, 2012 8:03 am من طرف noor.miley

» اين انتي
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 2:30 pm من طرف بحبك يا غالي

»  {شعر عن احساس الحب ووحب الجروح ....}
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 2:21 pm من طرف بحبك يا غالي

» وش تبي اكتب
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 2:03 pm من طرف بحبك يا غالي

» عد من 1 الى 5 وزوج اي عضو لفنان:/ـهـ مشهور:/ـهـ
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 8:42 am من طرف The Pr!nce

» اكتشف هل انت حسي ، سمعي ، أم بصري
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 8:32 am من طرف Fl!nt lo0owcko0od

» ما بعد الفراق
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 5:54 pm من طرف The Pr!nce

»  ما الافكار للرحلات الصيفيه...
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 5:52 pm من طرف The Pr!nce

» أدعية رمضانية مستجابة بإذن الله
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالأحد يوليو 24, 2011 8:19 am من طرف Fl!nt lo0owcko0od

» Justin Bieber
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 6:02 am من طرف Fl!nt lo0owcko0od

» حقوق الطفل
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالجمعة يوليو 01, 2011 10:52 am من طرف عاشقة سيلينا

» ,¸_¸,ّ¤°๑ يا الله على الجمال زهور الحياة,¸_¸,ّ¤°
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 10:00 am من طرف The Pr!nce

» ياشباب لا تنسوا اجازة الصيف
ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 6:53 am من طرف Fl!nt lo0owcko0od

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سيلينا غوميز - 3487
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
بحبك يا غالي - 2907
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
NAROTO - 2022
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
هانا مونتانا - 1471
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
the cute girl - 1074
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
اميرة بكلمتي - 907
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
امورة - 611
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
s我k是i公b主e我r是 - 561
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
هيلاري داف - 561
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
The Pr!nce - 507
ما جعل الخضر يفوز Emptyما جعل الخضر يفوز I_voting_barما جعل الخضر يفوز I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 235 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 3:35 am
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
1

 

 ما جعل الخضر يفوز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحبك يا غالي
مدير عام
بحبك يا غالي


رقم العضوية : 87
ذكر

عدد المساهمات : 2907
نقاط : 31401
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
المزاج : رومنسي

ما جعل الخضر يفوز Empty
مُساهمةموضوع: ما جعل الخضر يفوز   ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 1:36 pm

ما جعل الخضر يفوز Bismillah1al8ba2
ما جعل الخضر يفوز 821cf6ba04jo7hr7


عاش
الشارع الجزائرى فى صدمة رهيبة امس عقب الهزيمة المذلة التى تعرض لها
منتخب بلادهم على يد ملاوى فى افتتاح مباريات الخضر بنهائيات امم انجولا
2010 .

وخرجت الصحف الجزائرية بعنوانين تصف حالة الصدمة والرعب التى عاشها الشارع
الجزائرى عقب الهزيمة المذلة ووجهت الصحف انتقادات حادة للاعبين وللشيخ
سعدان المدير الفنى للخضر وووصفت الجميع بالمخاذلين والمغروريين .

فجاء العنوان الرئيس بصحيفة الشروق كالتالى ": أضعف فريق في المجموعة يعري عيوب الخضر"

وقالت الصحيفة فى اطار تحليلها للقاء اللاعبون يقبضون الملايير ويقدمون
للجماهير أصفارها تركت الخسارة الثقيلة التي مني بها الخضر أمس أمام
الفريق المجهول مالاوي الذي لم يتحدث لاعبوه عن المنحة التي سيحصل عليها
في حالة تحقيق أي نتيجة ايجابية واكتفوا بالتحضير لدورة انغولا بالشكل
المثالي دون طلب "كواشا" واحد، أكثر من علامة استفهام طرحها الشارع
الجزائري الذي صب جام غضبه على اللاعبين، متهما إياهم باللامبالاة
بالوطنية التي كانت حاضرة من قبل في التصفيات أصفار الملايير يقدمها
اللاعبون للشعب!!!

وبدا على أشبال سعدان عدم التركيز على كأس إفريقيا التي حضرت لها
المنتخبات الأخرى بشكل جيد في وقت تفرغ أغلبية اللاعبين إلى مناقشة
العلاوات المالية الواجب الحصول عليها حالة تحقيق نتائج ايجابية في دورة
انغولا، ووصل البعض إلى ضرورة كسب مبالغ معتبرة من هذه المشاركة ما جعل
بعض الأطراف تقترح 10 ملايير في حالة التتويج، لكن رئيس الاتحادية أكد على
منح لاعبيه مليار سنتيم .

وتشتت تركيز اللاعبين أكثر في التفرغ كلية إلى عملية الإشهار بشتى أنواعه،
ووصل بالبعض إلى قطع فترة التربص " النزهة " التي أجراها المنتخب بجنوب
العاصمة الفرنسية في مارسيليا من أجل إشهار بالملايين .

ويبقى الأمر الأكثر إثارة للجدل والذي كان له نصيب وافر من تشتت التركيز
هو الحملة التي قادها بعض اللاعبين بخصوص القانون الداخلي الذي قدمه رئيس
الاتحادية والذي يلزمهم بالعودة الى الفاف في حالة رغبة كل لاعب في
الإشهار.. قانون جعل بعض "اللاعبين المحرضين" يدخلون في جدل واسع انتهى
بعدم الاتفاق .

.. ولأعياد نهاية السنة حكاية أخرى
ولم يكن تفرغ لاعبينا للإشهار فحسب، بل تعداه إلى الغضب على مدرب المنتخب
رابح سعدان للتأخر في تسريحهم من التربص خلال الأسبوع الأول، وهو ما جعل
المدرب يرمي الكرة لدى رئيس الاتحادية محمد روراوة، لكن الأمور لم تهدأ
إلى غاية حصولهم على راحة من ثلاثة أيام تم تخصيصها للاحتفال كل بطريقته
بأعياد نهاية السنة التي لا تمثل عقائد المسلمين في شيء .

وتتحت عنوان "هزيمة تطرح الكثير من التساؤلات انهيار بدني وغياب تام للروح القتالية وتشكيلة أساسية على " المقاس "

قالت الشروق : تشكيلة الامر الواقع بالنسبة لسعدان عجز المنتخب الوطني عن
تقديم أداء مشرف في افتتاح كأس إفريقيا وسط ذهول كبير، خاصة وان المنتخب
الذي كان مرشحا للتتويج باللقب القاري أضحى في ظرف دقائق معدودات عاجزا عن
تقديم تمريرات بسيطة .

ورغم كل التبريرات التي قدمها الطاقم الفني واللاعبين، فإن الخسارة
بثلاثية نظيفة والأداء الباهت الذي ظهره به أشبال سعدان يدعو لمراجعة كافة
الحسابات نتيجة الانهيار البدني الكبير وغياب تام للروح القتالية.

التحضير في الطقس البارد .. وشماعة الحرارة والرطوبة
الأمر الغريب في تشكيلة المنتخب الحالي هي اختيار فرنسا في عز شهر الشتاء،
حيث شدة برودة الطقس في وقت تجرى المباريات في طقس حار للغاية يفوق 35
درجة وشدة رطوبة عالية .

واذا كان المدرب سعدان قد برر اختياره بجوانب نفسية والحفاظ على روح
المجموعة، فإن الأمر الغريب هو الانهيار التام لزملاء غزال فوق أرضية
الميدان، حيث عجزوا عن السعي وراء الكرة .

بدون مباريات ودية .. منتخب من العدم
ومن بين العوامل التي ظلت تطرح الكثير من التساؤلات هو كيف للمنتخب الوطني
عدم إجراء أية مباراة ودية للمشاركة في كأس إفريقيا، وسط جدل كبير من طرف
الخبراء الذين استهجنوا الطريقة التي يدار بها المنتخب.

وبرر سعدان قراره بخشيته من الإصابات وان الوقت غير كاف لتجميع اللاعبين،
لكن الأمر الذي وجب التذكير به هو كيف لمنتخب يعسكر تحضيرا لدورة عالية
المستوى ككأس إفريقيا ويسمح للاعبين بعطلة أعياد الميلاد، في وقت رفضت فيه
حتى فرق "مسيحية" للاعبيها هذه الاحتفالات حفاظا على تركيزهم .

ويبقى الأمر المحير هو كيف لمنتخب لا يلعب أية مباراة ودية ولا حتى
تطبيقية أثناء التدريبات، ثم ننتظر منه تقديم جملة من التمريرات فوق
الميدان .

تخبط تكتيكي .. و " محاباة " في التشكيلة الأساسية
من الغريب هو التخبط التكتيكي وسط تردد كبير من المدرب الوطني الذي أوحى
كثيرا في تدريباته هو اللعب بأربعة لاعبين في الدفاع، ثم عاد وتراجع ليلعب
بثلاثة لاعبين بالإضافة إلى قيامه بتغيير لموشية ليدرج يبدة، بينما كان
الأجدر إبعاد منصوري، وهو أمر مستبعد بالنظر للنفوذ الكبير لقائد المنتخب
الوطني ما يجعل سعدان يدرجه في التشكيلة الأساسية .

إضافة إلى ذلك فإن لعب سعدان بلاعبي رواق مثل مطمور وبلحاج يطرح أكثر من
تساؤل وهو الذي اشتكى من الرطوبة والحرارة، بينما أجبر لاعبا مثل مطمور
للسعي بين الدفاع والهجوم "رايح جاي" على مسافة 100 م وهو ما يؤكد بأن
الأمر غريب جدا.

"هزيمة مالاوي تعيد الذكريات السوداء"

وتحت عنوان"هزيمة مالاوي تعيد الذكريات السوداء" "صدمة في الشارع الجزائري وانتقادات شديدة لسعدان واللاعبين"

لم يهضم الشارع الجزائري الهزيمة النكراء التي مني بها الخضر في أول ظهور
له في العرس الإفريقي أمام منتخب مالاوي الذي عرف كيف يسير مجريات
المباراة .

قالت الشروق "لم يفهم أنصار المنتخب الوطني ما أصاب الخضر زوال أمس، حيث
لم يتمكنوا من الظهور بالوجه الذي أبانوه في التصفيات المؤهلة لكأسي
العالم وإفريقيا وهو ما يدعو لطرح العديد من الأسئلة .

وأعاب الأنصار الذين اتصلوا بالشروق مباشرة بعد نهاية لقاء الخضر أمام
مالاوي على سعدان انتهاجه لخطة تكتيكية غير مفهومة لم تمكن المنتخب
الجزائري حتى من خلق فرص سانحة للتسجيل .

وتمنى بعض الأنصار أن يعود المنتخب الجزائري إلى أرض الوطن دون مواصلة المسيرة خوفا من مهازل أخرى أمام مالي وانغولا .

وأخذ المدرب رابح سعدان نصيبه من الانتقادات، حيث حمله الكثير من الأنصار
مسؤولية ما حدث للخضر أمام مالاوي وطالبوه بإعادة النظر في التشكيلة التي
ستلعب بداية من مباراة مالي المقبلة .

الأنصار سألوا عن لموشية وتأسفوا لغياب قاواوي
ولم يفهم الأنصار لماذا قام رابح سعدان بإدراج منصوري يزيد كأساسي وإبقاء
خالد لموشية في دكة الاحتياط وهو ما نتج عنه تفوق المنتخب المالاوي في وسط
الميدان والسيطرة كلية على مجريات اللقاء .


وتأسف كل من اتصل بالشروق لغياب الحارس الأساسي لوناس قاواوي، خاصة وان
شاوشي كان سببا رئيسيا في تجرع الهزيمة أمام مالاوي بأخطائه العديدة سيما
في الشوط الأول .


عليكم حفظ ماء الوجه أمام مالي وانغولا
وطالب أنصار الخضر من لاعبيهم و المدرب رابح سعدان بضرورة حفظ ماء الوجه
أمام مالاوي وانغولا والعودة في النهائيات بقوة ولم لا تحقيق فوزين
سيمكنان المنتخب من تعدي الدور الأول .


وتمنى أنصار الخضر الذين اتصلوا بالشروق إعادة رابح سعدان لحساباته وتغيير
الخطة التي يلعب بها واللاعبين الذين سيوظفهم فيما تبقى من مشوار في
النهائيات .


النهار الجزائرية


اما صحيفت النهار الجزائرية فقالت تحت عنوان "هزيمة نكراء في- - ‬أول لقاء
في- - ‬الكان وعلامة استفهام كبيرة تبقى مطروحة- - ‬منتخب- - ‬غائب- -
..‬أداء هزيل شوّه سمعة الجزائر وسعدان مطالب بتوضيحات كبيرة- - ‬"

خسر منتخب الجزائر أمس أمام منتخب مالاوي بثلاثية نضيفه لم يكن أحد
يتوقعها حتى اكبر المتفائلين من مناصري مالاوي، ولم يقدم زملاء زياني أي
مردود يجب الوقوف عنده حيث لم يظهر أشبال سعدان بلياقتهم المعهودة وكانوا
بعيدين كل البعد عن ادني مستوى مطلوب لخوض غمار المنافسة الإفريقية وتحق
كلمة واحدة لتحليل مردودهم هي أنهم كانوا خارج مجال التغطية في انغولا،



وخلقت هزيمة المنتخب الجزائري مفاجأة كبيرة في انغولا ودوت في سماء الكان
وغيرت أوراق المجموعة الاولي بعد أن أصبح منتخب مالاوي يحتل المرتبة
الأولي قبل منتخب انغولا ومالي المتعادلان بأربعة أهداف في كل شبكة، وتركت
الهزيمة النكراء لأحد المتأهلين إلي مونديال جنوب إفريقيا تساؤلات كبيرة
مطروحة وعلامة استفهام لم يجد لها أي أحد إجابة مقنعة يمكن أن يتقبلها
لتجرع ما لم يكن يحسب له أنصار الخضر



خاصة وأن الخسارة لم تأت من خلال مجهودات قوية وأداء كبير وإنما بعد أداء
هزيل شوه سمعة المنتخب الجزائري على الصعيد العالمي بعد أن تحسنت إثر
تأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا، والغريب في الأمر أن الناخب الوطني لم
يحرك ساكنا في الشوط الثاني وخطته المنتهجة كانت دون أهداف ولم تتضح تماما
الطريقة التي كان ينوي أن يلعب بها وبذلك نجعل نفكر في تربص "الخضر" الذي
تمت برمجته في فرنسا، ودون الحديث أيضا


عن عدم خوض أي مباراة ودية مند مباراة السودان، في حين جميع المنتخبات
لعبت علي الأقل مواجهتين وديتين استغلوها للوقوف علي مردود لاعبيهم، في
حين أن سعدان فضل التربص في برودة قاسية بتلون الفرنسية وأكد أن رفع لياقة
لاعبيه من اجل دخول الكان بقوة وهو ما غاب تماما في مباراة أول أمس.


وتنتظر سعدان أسئلة لن ترحم ومن دون شك أن أي توضيح منه لن يمر مرور
الكرام علي الجماهير الجزائرية التي تفقه جيدا كرة القدم وما عليه إلا
الاستدراك في المبارتين القادمتين إن استطاع ذلك فعلا ضد منتخبين قويين لن
يرحما زملاء بوقرة ولن يتوانوا في قصف شباك شاوشي بالأهداف كما فعلوه في
المباراة الأولى.

صدمة كبيرة في الشارع الجزائري وخيبة أمل ترمي بظلالها على ليلة الاثنين

تلقى الشارع الجزائري صدمة كبيرة بعد نهاية المباراة حيث ظل ينتظر عودة
المنتخب الجزائري في النتيجة في الشوط الثاني بعد الأمل الذي دخل في قلوب
الأنصار إثر المباراة التي جرت من قبل بين مالي وأنغولا


وعاد فيها زملاء كانوتي قبل ربع ساعة في النتيجة رغم أنهم كانوا منهزمين
برباعية كاملة وفضل البعض من المناصرين عدم الخوض في الهزيمة النكراء حتى
لا يزداد قلقهم، فيما راح البعض يحمل الناخب الوطني رابح سعدان وبعض لاعبي
الخضر الخسارة وعاشت الشوارع الجزائرية خيبة كبيرة رمت بظلالها على ليلة
يوم الاثنين الباردة.

اجتماع بين سعدان واللاعبين قبل التنقل إلى الملعب

عقد الناخب الوطني رابح سعدان صبيحة أمس، اجتماعا تقنيا على الساعة
العاشرة صباحا مع لاعبيه قبل التنقل إلى ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة
الأنغولية لواندا، وشمل النقاط والرتوشات الأخيرة للخطة والتشكيلة
المواجهة لمنتخب مالي في أول جولة عن المجموعة الأولى ضمن كأس أمم إفريقيا،


كما استغل سعدان الفرصة لرفع معنويات لاعبيه وتحذيرهم من استصغار الخصم
وضرورة تقديم مردود طيب ومعرفة كيفية تقسيم قواهم خلال 90 دقيقة من
المباراة.

الإنطلاق على 12.30 وحافلة "الخضر" تواجه الإزدحام قبل الوصول

انطلقت حافلة "الخضر" نحو ملعب 11 نوفمبر الرئيسي بلواندا الذي احتضن أمس
حفل الافتتاح ومباراة منتخب مالي وأنغولا، وكان "الخضر" قد برمجوا
الانطلاقة مبكرا لتجنب أي تأخر وهو ما حدث، حيث وجدت حافلة "الخضر" بعض
الازدحام في طريقها رغم أنها كانت متبوعة من طرف عناصر الأمن الانغولي من
أجل فتح الطريق لحافلة المنتخب.

سعدان تعرض إلى وابل من الشتائم من قبل الأنصار الـ100 الحاضرين

تعرض الناخب الوطني رابح سعدان إلى انتقادات حادة من قبل بعض الأنصار
الذين تمكنوا من التنقل إلى انغولا خلال فترة ما بين الشوطين بعد المردود
الكارثي الذي ظهر عليه المنتخب الوطني خلال المرحلة الأولى والنتيجة
الكارثية والمفاجئة التي كانت بانهزام "الخضر" بثنائية خلال المرحلة
الأولى،


وكان المدرب الوطني رابح سعدان في حيرة كبيرة من المردود الشاحب الذي ظهر
عليه المنتخب الوطني في احدى أسوأ مبارياته والتي ذكرتنا بالفترة السوداء
التي مررنا بها في وقت سابق، الاكيد أن الجميع لم يصدق الوجه الذي ظهر به
المنتخب الوطني الجزائري في هذا اللقاء الذي يجب أن يوضع في طي النسيان.

مدرب مالاوي خادع سعدان ولعب بنفس الطريقة

خادع مدرب مالاوي نظيره المدرب رابح سعدان بتغيير الخطة التي دخل بها من
خلال اعتماده على نفس الخطة التي لعب بها المدرب الوطني خلال هذه المواجهة
وهو ما مكنه من تسجيل تفوقه بشكل ملحوظ خلال المواجهة


وتسبب في الكارثة التي كانت في اللقاء من خلال المردود الشاحب والنتيجة
الكارثية التي سجلناها في أول لقاء والتي شكلت مفاجأة من العيار الثقيل
ولم تصدق الجماهير الجزائرية ما رأته من مردود كارثي للعناصر الوطنية التي
كانت جميعها خارج مجال التغطية.

لموشية "بلاصتو باينة" ومنصوري الحاضر الغائب

كانت مكانة وسط الميدان خالد لموشية واضحة في التشكيلة الأساسية من خلال
المردود الشاحب الذي أبانه وسط الميدان يزيد منصوري خلال هاته المواجهة


أين كان الحاضر الغائب في مباراة أمس أمام مالاوي إلى جانب المردود
المتوسط لحسان يبدة، ويأتي ذلك على الرغم من أن المدرب الوطني رابح سعدان
كان قد تحدث على انفراد مع لموشية خلال فترة ما بين الشوطين،

غير أن هذا الأخير واصل اعتماده على هذا الثنائي الذي ظهر بوجه شاحب إلا
أن سعدان أصر على مواصلة اللعب بنفس الطريقة التي لعب بها من خلال إشراك
هذا الثنائي وإبقاء لموشية في كرسي البدلاء.

مالاوي يضم 4 محترفين فقط ونحن...؟

يضم منتخب مالاوي 4 لا عبين محترفين فقط، 3 منهم ينشطون في جنوب إفريقيا
ولاعب واحد ينشط في البطولة الأوروبية وهو نادي مغمور في قبرص والذي يدعى
ايفيز، وعلى الرغم من الفارق في مستوى اللاعبين الا أن المردود الجماعي
الذي ظهر به المنتخب المالاوي كان أفضل بكثير من المردود الذي ظهر عليه
المنتخب الوطني الجزائري الذي كان غائبا تماما في هذا اللقاء وليس شبه
غائب.

شاوشي يرتكب خطأ فادحا ويمنح مالاوي هدفا مجانًا

ارتكب حارس "الخضر"، فوزي شاوشي، خطأ فادحا في د17 من عمر المرحلة الأولى،
بعد أن فضل قذف كرة مرتدة بقدمه على أن يصدها بيده، حيث اصطدمت بمهاجم
مالاوي الذي استغل الفرصة وحولها إلى هدف رغم المتابعة من طرف عبد المجيد
بوڤرة، ومنح بذلك شاوشي منتخب مالاوي هدفا مجانيا حيث بدا على حارس الخضر
نوع من الثقة المفرطة التي جعلته لا يركز جيدا في لقطة الهدف.


صايفي يضيع هدفا محققا كما فعل في القاهرة

ضيع مهاجم الخضر رفيق صايفي هدفا محققا في فرصة سانحة لتعديل النتيجة
والرد مباشرة على هدف منتخب مالاوي في الربع ساعة الأول، ومرر له زياني
كرة جميلة لم يكن خلالها في التسلل وضيع صايفي بنفس الطريقة التي ضيع بها
في مباراة القاهرة أمام منتخب مصر، لكن هذه المرة كانت خارج إطار المرمى
وليس في يد الحارس كما فعلها مع الحضري.


الحرارة والرطوبة أعاقت تحركات لاعبي "الخضر" في الشوط الأول

أعاقت الرطوبة والحرارة المرتفعتين لاعبي "الخضر" ومنعتهم من تقديم مردود
قوي في الشوط الأول، وظهر على لاعبي "الخضر" ثقل في التحرك حيث تكون
توصيات سعدان هي الأخرى لها تأثير عليه بعد أن نصحهم بتسيير المباراة
بطريقة جيدة وعدم استهلاك كل قواهم.


خطأ آخر في المحور يكلف "الخضر" هدف ثانيا

ارتكبت عناصر دفاع "الخضر" خطأ كبيرا في محور الدفاع واستغل مهاجمو مالاوي
ذلك بعد فتحة من الجهة اليسرى سجل منها هيلنس الهدف الثاني لمنتخب مالاوي
أمام دهشة الجميع، وظهر على لاعبو المنتخب الجزائري تعب وكانوا بعيدين عن
المباراة وعن مستواهم المعهود.



مجموعة صغيرة من أنصار "الخضر" في المدرجات

تواجدت مجموعة صغيرة من أنصار "الخضر" في مدرجات 11 نوفمبر بالعاصمة
الأنغولية لواندا وأصروا على متابعة مباريات المنتخب الجزائري في كأس أمم
إفريقيا لكن بدت عليه ملامح الاندهاش بعد أن تلقى زملاء بوڤرة هدفين
مفاجئين في الشوط الأول في حين عجز هجوم "الخضر" في تهديد شباك حارس منتخب
مالاوي.



وجاء عنوان جريدة الفجر الجزائرية " أداء كارثي فاجأ المتتبعين الخضر
يخيبون الآمال أمام منتخب مالاوي العائد إلى أمم إفريقيا بعد غياب 26 سنة"

خيب المنتخب الوطني آمال كل الجزائريين، إثر تلقيه هزيمة مذلة بنتيجة 3/
0 ظهيرة أمس على يد منتخب مالاوي العائد إلى منافسات أمم إفريقيا بعد غياب
دام 26 سنة كاملة، وقدد تفنن لاعبوه في تسجيل ثلاثية كاملة، كشفت عيوب
دفاع الخضر والحارس شاوشي، الذين ارتكبوا أخطاء تقليدية صنعت مفاجأة غير
سارة جدا، وخاصة أن التشكيلة الوطنية كانت الزعيمة في التأهل إلى هذه
الدورة، وضمنت حتى تأهلها المستحق إلى المونديال القادم في مباراة لن تنسى
أمام المصريين•

لا التقنيون ولا المحللون ولا الأنصار كانوا ينتظرون ظهور الخضر بمثل هذا
المستوى الهزيل أمام منتخب أقل ما قيل عنه أنه متواضع، بغض النظر عن
المنافسين القادمين، فريقي مالي ومستضيف الدورة منتخب أنغولا، لأن ذلك
المنتخب الذي صنع ملحمة أم درمان وتأهل بجدارة إلى كأس العالم، ظهر وكأنه
بلا روح أمس، فلا حياة لمن تنادي طوال المباراة، التي عرف


المالاويون كيف يسيطرون عليها، عقب توصلهم إلى شباك الحارس شاوشي بعد
دقيقة واحدة على مرور ربع الساعة الأول من اللقاء، حيث ارتكب الدفاع غلطة
فادحة بتركه لمهاجمين مالاويين في حرية مطلقة، قبل أن يرتكب شاوشي خطأ آخر
بعدم سيطرته على الكرة عندما حاول إبعادها بقدمه، لينتهز ذلك المهاجم
روستال الذي أخذ الكرة ويمنح منتخب مالاوي هدف التقدم، ومع ذلك فإننا لم
نلمس أي رد فعل قوي، ما عدا بعض المحاولات المحتشمة لرفقاء صايفي، في غياب
الحس الهجومي لمهاجمينا،

و هو ما أكسب أبناء المدرب كيناه فيري أكثر ثقة بالنفس، ليتمكنوا من
مضاعفة النتيجة برأسية قوية من اللاعب المالاوي المتألق كافوتيكا في
الدقيقة الـ36 أمام مرأى مدافعينا، لتتحرك بشكل طفيف نوعا ما قاطرة الخضر
في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول عبر محاولات هزيلة من صايفي
وبلحاج، إلا أنها لم تأت بالجديد•



وقبل أن يبلغ الشوط الثاني دقيقته الخامسة، أضاف منتخب مالاوي هدف
الارتياح عن طريق اللاعب باندا إثر خطإ فادح من الحارس والدفاع مرة أخرى،
في الوقت الذي كان فيه معظم لاعبينا حاضرين غائبين، يتقدمهم زياني، الذي
كان معولا عليه كثيرا، كونه يشكل محرك المنتخب، ليمر بذلك الشوط الثاني
مرور الكرام على الخضر، دون أي شعور بالهزيمة،

بالرغم من محاولة الشيخ سعدان تدعيم خط الهجوم، بإقحامه الثلاثي بزاز،
زياية وبوعزة، حيث بقيت البرودة تسيطر على نفوس لاعبينا، و لم نشهد أي فرص
سانحة سوى القليل ضيعها البديل زياية، على عكس منتخب مالاوي الذي عرف
لاعبوه كيف يحافظون على نتيجة الفوز،


وربما اقتدوا بمفاجأة مباراة الافتتاح بين أنغولا و مالاوي، والتي تمكن
فيها رفقاء كانوتي من العودة في أقل من ربع ساعة، بعدما كانوا متأخرين
بأربعة أهداف كاملة•

هذه الخسارة المفاجأة تجبر سعدان ولاعبيه على قراءة جميع الأخطاء المرتكبة
ضد مالاوي، استعدادا لمواجهة منتخب مالي هذا الخميس، لأن أي تعثر آخر يعني
خروج الخضر من الباب الضيق للدورة الإفريقية•



اما صحيفه الخبر الجزائرية فجاء عنوانها "هزيمة مذلة لـ''الخضر''



انهزم المنتخب الجزائري ، ظهر أمس، بثلاثية نظيفة أمام منتخب المالاوي في
اللقاء الثاني للفوج الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا ,2010 ورغم تبريرات
الطاقم الفني حول المناخ الصعب، إلا أن هذه الخسارة أعادت خلط كل الأوراق
داخل بيت الخضر.


وجد المنتخب الوطني صعوبات كبيرة في الدخول في المباراة وترك الخصم
المالاوي يتحكم في الكرة ويصول كيف ما شاء، وكان باديا من الوهلة الأولى
أن لاعبينا يعانون بدنيا بشكل كبير بفعل الرطوبة والحرارة عكس الخصم الذي
لعب براحة ودون عقدة، ووظف خطة 2-4-4 ليس للدافع بقدر ما يهدف لتحقيق
المفاجأة.


وحاول لاعبونا في بداية المباراة نقل الخطر إلى منطقة الحارس الممتاز
سواديك لكن محاولة غزال في الد7 باءت بالفشل، ليرد عليه روسيل موافيليروا
برأسية دقيقة بعد ذلك لكنها مرت جانبا.


وعجز مدافعو الخضر عن التحكم في تحركات روسيل وكانيندا اللذين أتعبا كثيرا
حليش وبوفرة، فجاءت الد 16 وإثر هفوة من زاوي ثم من الحارس شاوشي، المهاجم
روسيل يستغل ذلك فاتحا باب التهديف وسط دهشة الجزائريين.


رد فعل الخضر جاء في الدقيقة ,32 أين قدم زياني كرة على طبق لصايفي الذي
رفع الكرة فوق المرمى مضيّعا فرصة من ذهب لتعديل النتيجة. وفي الوقت الذي
كان الكل ينتظر استفاقة أشبال سعدان، فتحة من شافولا في الدقيقة 35
وكافوتيكا برأسية جميلة يضاعف النتيجة.


هدف سقط كالصاعقة على عناصرنا التي حاولت في الدقيقة 37 العودة في المقابلة إثر فتحة بلحاج والحارس يبعد الخطر.


بعد العودة من غرفة تغيير الملابس، لم يطرأ أي تغيير على حالة الخضر الذين
تلقوا هدفا ثالثا دقيقتين بعد ذلك من باندا إثر هفوة من شاوشي وغياب
التركيز في الدفاع لتصبح مأمورية أشبال سعدان شبه مستحيلة للعودة في
النتيجة رغم دخول زياية وبزاز ثم عامر بوعزة،

حيث فشل لاعب وفاق سطيف سابقا في تقليص النتيجة مرتين وضيّع بلحاج فرصة
سانحة لهز شباك الحارس المتألق والذي كان محاطا بدفاع قوي ومتماسك، لتنتهي
المباراة بهزيمة ثقيلة يصعب هضمها أو تجاوزها في يومين أو ثلاثة.

سعدان أراد تسيير لياقة لاعبيه فخسر اللقاء


كانت تعليمات المدرب رابح سعدان واضحة للاعبيه، ''لا تجهدوا أنفسكم بالجري
بالكرة طويلا وسيّروا مجهوداتكم وطاقتكم البدنية بذكاء وحاولوا الحفاظ على
الكرة أطول مدة ممكنة''.



لكن الذي حدث فوق الميدان أمس لا يعكس ذلك تماما، حيث توقف لاعبونا عن
الجري طوال الشوط الأول وتركوا المالاويين يصولون ويجولون فوق الميدان دون
مراقبة ولا ذكاء في اللعب وكأنهم في حصة تدريبية، لتتوالى الأخطاء
الدفاعية ومعها الأهداف الساذجة التي سكنت شباك الحارس شاوشي دون رد فعل
حقيقي سواء فوق الميدان أو على كرسي الاحتياط.
وكان باديا أن ما حدث لمنتخب مالي ضد أنغولا تكرر مع الخضر، حيث لم يتمكن
لاعبونا من الرفع من ريتمهم بسبب الرطوبة وعدم تكيفهم مع المناخ.

بطاقة اللقاء

ملعب 11 نوفمبر بلواندا، جمهور قليل جدا، حرارة جد مرتفعة، تحكيم للثلاثي
دياتا بادارا من السينغال بمساعدة ريفاريست مانكواندي من الكاميرون وبيتر
إيديبي من نيجيريا. المحافظ كازورا جون باسكو من أوغندا.
الأهداف: موالفوليروا الد,6 ، كافوتيكا الد ,53 باندا الد .74
الإنذارات: سواديك الد18 وزياني في الد48

مثل الجزائر:

شاوشي، بوفرة، حليش، زاوي، متمور (بزاز الد 62)، بلحاج، منصوري، يبدة، زياني، صايفي (زياية الد63)، غزال (بوعزة الد 79).
المدرب: رابح سعدان
مثل المالاوي:
سواديك، شافولا، سانغالا، مبوندا، موافوليروا (شيوكيبو الد 56)، كامويندو،
كانيدا، كافوتيكا، مواكسنوغولا، وادابوي (زكازاكا الد 87)، باندا دافيد
(نغامبي الد 84). المدرب: كيناه فيري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحبك يا غالي
مدير عام
بحبك يا غالي


رقم العضوية : 87
ذكر

عدد المساهمات : 2907
نقاط : 31401
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
المزاج : رومنسي

ما جعل الخضر يفوز Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما جعل الخضر يفوز   ما جعل الخضر يفوز I_icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 1:39 pm

ما جعل الخضر يفوز Bismillah1al8ba2
ما جعل الخضر يفوز 821cf6ba04jo7hr7


عاش
الشارع الجزائرى فى صدمة رهيبة امس عقب الهزيمة المذلة التى تعرض لها
منتخب بلادهم على يد ملاوى فى افتتاح مباريات الخضر بنهائيات امم انجولا
2010 .

وخرجت الصحف الجزائرية بعنوانين تصف حالة الصدمة والرعب التى عاشها الشارع
الجزائرى عقب الهزيمة المذلة ووجهت الصحف انتقادات حادة للاعبين وللشيخ
سعدان المدير الفنى للخضر وووصفت الجميع بالمخاذلين والمغروريين .

فجاء العنوان الرئيس بصحيفة الشروق كالتالى ": أضعف فريق في المجموعة يعري عيوب الخضر"

وقالت الصحيفة فى اطار تحليلها للقاء اللاعبون يقبضون الملايير ويقدمون
للجماهير أصفارها تركت الخسارة الثقيلة التي مني بها الخضر أمس أمام
الفريق المجهول مالاوي الذي لم يتحدث لاعبوه عن المنحة التي سيحصل عليها
في حالة تحقيق أي نتيجة ايجابية واكتفوا بالتحضير لدورة انغولا بالشكل
المثالي دون طلب "كواشا" واحد، أكثر من علامة استفهام طرحها الشارع
الجزائري الذي صب جام غضبه على اللاعبين، متهما إياهم باللامبالاة
بالوطنية التي كانت حاضرة من قبل في التصفيات أصفار الملايير يقدمها
اللاعبون للشعب!!!

وبدا على أشبال سعدان عدم التركيز على كأس إفريقيا التي حضرت لها
المنتخبات الأخرى بشكل جيد في وقت تفرغ أغلبية اللاعبين إلى مناقشة
العلاوات المالية الواجب الحصول عليها حالة تحقيق نتائج ايجابية في دورة
انغولا، ووصل البعض إلى ضرورة كسب مبالغ معتبرة من هذه المشاركة ما جعل
بعض الأطراف تقترح 10 ملايير في حالة التتويج، لكن رئيس الاتحادية أكد على
منح لاعبيه مليار سنتيم .

وتشتت تركيز اللاعبين أكثر في التفرغ كلية إلى عملية الإشهار بشتى أنواعه،
ووصل بالبعض إلى قطع فترة التربص " النزهة " التي أجراها المنتخب بجنوب
العاصمة الفرنسية في مارسيليا من أجل إشهار بالملايين .

ويبقى الأمر الأكثر إثارة للجدل والذي كان له نصيب وافر من تشتت التركيز
هو الحملة التي قادها بعض اللاعبين بخصوص القانون الداخلي الذي قدمه رئيس
الاتحادية والذي يلزمهم بالعودة الى الفاف في حالة رغبة كل لاعب في
الإشهار.. قانون جعل بعض "اللاعبين المحرضين" يدخلون في جدل واسع انتهى
بعدم الاتفاق .

.. ولأعياد نهاية السنة حكاية أخرى
ولم يكن تفرغ لاعبينا للإشهار فحسب، بل تعداه إلى الغضب على مدرب المنتخب
رابح سعدان للتأخر في تسريحهم من التربص خلال الأسبوع الأول، وهو ما جعل
المدرب يرمي الكرة لدى رئيس الاتحادية محمد روراوة، لكن الأمور لم تهدأ
إلى غاية حصولهم على راحة من ثلاثة أيام تم تخصيصها للاحتفال كل بطريقته
بأعياد نهاية السنة التي لا تمثل عقائد المسلمين في شيء .

وتتحت عنوان "هزيمة تطرح الكثير من التساؤلات انهيار بدني وغياب تام للروح القتالية وتشكيلة أساسية على " المقاس "

قالت الشروق : تشكيلة الامر الواقع بالنسبة لسعدان عجز المنتخب الوطني عن
تقديم أداء مشرف في افتتاح كأس إفريقيا وسط ذهول كبير، خاصة وان المنتخب
الذي كان مرشحا للتتويج باللقب القاري أضحى في ظرف دقائق معدودات عاجزا عن
تقديم تمريرات بسيطة .

ورغم كل التبريرات التي قدمها الطاقم الفني واللاعبين، فإن الخسارة
بثلاثية نظيفة والأداء الباهت الذي ظهره به أشبال سعدان يدعو لمراجعة كافة
الحسابات نتيجة الانهيار البدني الكبير وغياب تام للروح القتالية.

التحضير في الطقس البارد .. وشماعة الحرارة والرطوبة
الأمر الغريب في تشكيلة المنتخب الحالي هي اختيار فرنسا في عز شهر الشتاء،
حيث شدة برودة الطقس في وقت تجرى المباريات في طقس حار للغاية يفوق 35
درجة وشدة رطوبة عالية .

واذا كان المدرب سعدان قد برر اختياره بجوانب نفسية والحفاظ على روح
المجموعة، فإن الأمر الغريب هو الانهيار التام لزملاء غزال فوق أرضية
الميدان، حيث عجزوا عن السعي وراء الكرة .

بدون مباريات ودية .. منتخب من العدم
ومن بين العوامل التي ظلت تطرح الكثير من التساؤلات هو كيف للمنتخب الوطني
عدم إجراء أية مباراة ودية للمشاركة في كأس إفريقيا، وسط جدل كبير من طرف
الخبراء الذين استهجنوا الطريقة التي يدار بها المنتخب.

وبرر سعدان قراره بخشيته من الإصابات وان الوقت غير كاف لتجميع اللاعبين،
لكن الأمر الذي وجب التذكير به هو كيف لمنتخب يعسكر تحضيرا لدورة عالية
المستوى ككأس إفريقيا ويسمح للاعبين بعطلة أعياد الميلاد، في وقت رفضت فيه
حتى فرق "مسيحية" للاعبيها هذه الاحتفالات حفاظا على تركيزهم .

ويبقى الأمر المحير هو كيف لمنتخب لا يلعب أية مباراة ودية ولا حتى
تطبيقية أثناء التدريبات، ثم ننتظر منه تقديم جملة من التمريرات فوق
الميدان .

تخبط تكتيكي .. و " محاباة " في التشكيلة الأساسية
من الغريب هو التخبط التكتيكي وسط تردد كبير من المدرب الوطني الذي أوحى
كثيرا في تدريباته هو اللعب بأربعة لاعبين في الدفاع، ثم عاد وتراجع ليلعب
بثلاثة لاعبين بالإضافة إلى قيامه بتغيير لموشية ليدرج يبدة، بينما كان
الأجدر إبعاد منصوري، وهو أمر مستبعد بالنظر للنفوذ الكبير لقائد المنتخب
الوطني ما يجعل سعدان يدرجه في التشكيلة الأساسية .

إضافة إلى ذلك فإن لعب سعدان بلاعبي رواق مثل مطمور وبلحاج يطرح أكثر من
تساؤل وهو الذي اشتكى من الرطوبة والحرارة، بينما أجبر لاعبا مثل مطمور
للسعي بين الدفاع والهجوم "رايح جاي" على مسافة 100 م وهو ما يؤكد بأن
الأمر غريب جدا.

"هزيمة مالاوي تعيد الذكريات السوداء"

وتحت عنوان"هزيمة مالاوي تعيد الذكريات السوداء" "صدمة في الشارع الجزائري وانتقادات شديدة لسعدان واللاعبين"

لم يهضم الشارع الجزائري الهزيمة النكراء التي مني بها الخضر في أول ظهور
له في العرس الإفريقي أمام منتخب مالاوي الذي عرف كيف يسير مجريات
المباراة .

قالت الشروق "لم يفهم أنصار المنتخب الوطني ما أصاب الخضر زوال أمس، حيث
لم يتمكنوا من الظهور بالوجه الذي أبانوه في التصفيات المؤهلة لكأسي
العالم وإفريقيا وهو ما يدعو لطرح العديد من الأسئلة .

وأعاب الأنصار الذين اتصلوا بالشروق مباشرة بعد نهاية لقاء الخضر أمام
مالاوي على سعدان انتهاجه لخطة تكتيكية غير مفهومة لم تمكن المنتخب
الجزائري حتى من خلق فرص سانحة للتسجيل .

وتمنى بعض الأنصار أن يعود المنتخب الجزائري إلى أرض الوطن دون مواصلة المسيرة خوفا من مهازل أخرى أمام مالي وانغولا .

وأخذ المدرب رابح سعدان نصيبه من الانتقادات، حيث حمله الكثير من الأنصار
مسؤولية ما حدث للخضر أمام مالاوي وطالبوه بإعادة النظر في التشكيلة التي
ستلعب بداية من مباراة مالي المقبلة .

الأنصار سألوا عن لموشية وتأسفوا لغياب قاواوي
ولم يفهم الأنصار لماذا قام رابح سعدان بإدراج منصوري يزيد كأساسي وإبقاء
خالد لموشية في دكة الاحتياط وهو ما نتج عنه تفوق المنتخب المالاوي في وسط
الميدان والسيطرة كلية على مجريات اللقاء .


وتأسف كل من اتصل بالشروق لغياب الحارس الأساسي لوناس قاواوي، خاصة وان
شاوشي كان سببا رئيسيا في تجرع الهزيمة أمام مالاوي بأخطائه العديدة سيما
في الشوط الأول .


عليكم حفظ ماء الوجه أمام مالي وانغولا
وطالب أنصار الخضر من لاعبيهم و المدرب رابح سعدان بضرورة حفظ ماء الوجه
أمام مالاوي وانغولا والعودة في النهائيات بقوة ولم لا تحقيق فوزين
سيمكنان المنتخب من تعدي الدور الأول .


وتمنى أنصار الخضر الذين اتصلوا بالشروق إعادة رابح سعدان لحساباته وتغيير
الخطة التي يلعب بها واللاعبين الذين سيوظفهم فيما تبقى من مشوار في
النهائيات .


النهار الجزائرية


اما صحيفت النهار الجزائرية فقالت تحت عنوان "هزيمة نكراء في- - ‬أول لقاء
في- - ‬الكان وعلامة استفهام كبيرة تبقى مطروحة- - ‬منتخب- - ‬غائب- -
..‬أداء هزيل شوّه سمعة الجزائر وسعدان مطالب بتوضيحات كبيرة- - ‬"

خسر منتخب الجزائر أمس أمام منتخب مالاوي بثلاثية نضيفه لم يكن أحد
يتوقعها حتى اكبر المتفائلين من مناصري مالاوي، ولم يقدم زملاء زياني أي
مردود يجب الوقوف عنده حيث لم يظهر أشبال سعدان بلياقتهم المعهودة وكانوا
بعيدين كل البعد عن ادني مستوى مطلوب لخوض غمار المنافسة الإفريقية وتحق
كلمة واحدة لتحليل مردودهم هي أنهم كانوا خارج مجال التغطية في انغولا،



وخلقت هزيمة المنتخب الجزائري مفاجأة كبيرة في انغولا ودوت في سماء الكان
وغيرت أوراق المجموعة الاولي بعد أن أصبح منتخب مالاوي يحتل المرتبة
الأولي قبل منتخب انغولا ومالي المتعادلان بأربعة أهداف في كل شبكة، وتركت
الهزيمة النكراء لأحد المتأهلين إلي مونديال جنوب إفريقيا تساؤلات كبيرة
مطروحة وعلامة استفهام لم يجد لها أي أحد إجابة مقنعة يمكن أن يتقبلها
لتجرع ما لم يكن يحسب له أنصار الخضر



خاصة وأن الخسارة لم تأت من خلال مجهودات قوية وأداء كبير وإنما بعد أداء
هزيل شوه سمعة المنتخب الجزائري على الصعيد العالمي بعد أن تحسنت إثر
تأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا، والغريب في الأمر أن الناخب الوطني لم
يحرك ساكنا في الشوط الثاني وخطته المنتهجة كانت دون أهداف ولم تتضح تماما
الطريقة التي كان ينوي أن يلعب بها وبذلك نجعل نفكر في تربص "الخضر" الذي
تمت برمجته في فرنسا، ودون الحديث أيضا


عن عدم خوض أي مباراة ودية مند مباراة السودان، في حين جميع المنتخبات
لعبت علي الأقل مواجهتين وديتين استغلوها للوقوف علي مردود لاعبيهم، في
حين أن سعدان فضل التربص في برودة قاسية بتلون الفرنسية وأكد أن رفع لياقة
لاعبيه من اجل دخول الكان بقوة وهو ما غاب تماما في مباراة أول أمس.


وتنتظر سعدان أسئلة لن ترحم ومن دون شك أن أي توضيح منه لن يمر مرور
الكرام علي الجماهير الجزائرية التي تفقه جيدا كرة القدم وما عليه إلا
الاستدراك في المبارتين القادمتين إن استطاع ذلك فعلا ضد منتخبين قويين لن
يرحما زملاء بوقرة ولن يتوانوا في قصف شباك شاوشي بالأهداف كما فعلوه في
المباراة الأولى.

صدمة كبيرة في الشارع الجزائري وخيبة أمل ترمي بظلالها على ليلة الاثنين

تلقى الشارع الجزائري صدمة كبيرة بعد نهاية المباراة حيث ظل ينتظر عودة
المنتخب الجزائري في النتيجة في الشوط الثاني بعد الأمل الذي دخل في قلوب
الأنصار إثر المباراة التي جرت من قبل بين مالي وأنغولا


وعاد فيها زملاء كانوتي قبل ربع ساعة في النتيجة رغم أنهم كانوا منهزمين
برباعية كاملة وفضل البعض من المناصرين عدم الخوض في الهزيمة النكراء حتى
لا يزداد قلقهم، فيما راح البعض يحمل الناخب الوطني رابح سعدان وبعض لاعبي
الخضر الخسارة وعاشت الشوارع الجزائرية خيبة كبيرة رمت بظلالها على ليلة
يوم الاثنين الباردة.

اجتماع بين سعدان واللاعبين قبل التنقل إلى الملعب

عقد الناخب الوطني رابح سعدان صبيحة أمس، اجتماعا تقنيا على الساعة
العاشرة صباحا مع لاعبيه قبل التنقل إلى ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة
الأنغولية لواندا، وشمل النقاط والرتوشات الأخيرة للخطة والتشكيلة
المواجهة لمنتخب مالي في أول جولة عن المجموعة الأولى ضمن كأس أمم إفريقيا،


كما استغل سعدان الفرصة لرفع معنويات لاعبيه وتحذيرهم من استصغار الخصم
وضرورة تقديم مردود طيب ومعرفة كيفية تقسيم قواهم خلال 90 دقيقة من
المباراة.

الإنطلاق على 12.30 وحافلة "الخضر" تواجه الإزدحام قبل الوصول

انطلقت حافلة "الخضر" نحو ملعب 11 نوفمبر الرئيسي بلواندا الذي احتضن أمس
حفل الافتتاح ومباراة منتخب مالي وأنغولا، وكان "الخضر" قد برمجوا
الانطلاقة مبكرا لتجنب أي تأخر وهو ما حدث، حيث وجدت حافلة "الخضر" بعض
الازدحام في طريقها رغم أنها كانت متبوعة من طرف عناصر الأمن الانغولي من
أجل فتح الطريق لحافلة المنتخب.

سعدان تعرض إلى وابل من الشتائم من قبل الأنصار الـ100 الحاضرين

تعرض الناخب الوطني رابح سعدان إلى انتقادات حادة من قبل بعض الأنصار
الذين تمكنوا من التنقل إلى انغولا خلال فترة ما بين الشوطين بعد المردود
الكارثي الذي ظهر عليه المنتخب الوطني خلال المرحلة الأولى والنتيجة
الكارثية والمفاجئة التي كانت بانهزام "الخضر" بثنائية خلال المرحلة
الأولى،


وكان المدرب الوطني رابح سعدان في حيرة كبيرة من المردود الشاحب الذي ظهر
عليه المنتخب الوطني في احدى أسوأ مبارياته والتي ذكرتنا بالفترة السوداء
التي مررنا بها في وقت سابق، الاكيد أن الجميع لم يصدق الوجه الذي ظهر به
المنتخب الوطني الجزائري في هذا اللقاء الذي يجب أن يوضع في طي النسيان.

مدرب مالاوي خادع سعدان ولعب بنفس الطريقة

خادع مدرب مالاوي نظيره المدرب رابح سعدان بتغيير الخطة التي دخل بها من
خلال اعتماده على نفس الخطة التي لعب بها المدرب الوطني خلال هذه المواجهة
وهو ما مكنه من تسجيل تفوقه بشكل ملحوظ خلال المواجهة


وتسبب في الكارثة التي كانت في اللقاء من خلال المردود الشاحب والنتيجة
الكارثية التي سجلناها في أول لقاء والتي شكلت مفاجأة من العيار الثقيل
ولم تصدق الجماهير الجزائرية ما رأته من مردود كارثي للعناصر الوطنية التي
كانت جميعها خارج مجال التغطية.

لموشية "بلاصتو باينة" ومنصوري الحاضر الغائب

كانت مكانة وسط الميدان خالد لموشية واضحة في التشكيلة الأساسية من خلال
المردود الشاحب الذي أبانه وسط الميدان يزيد منصوري خلال هاته المواجهة


أين كان الحاضر الغائب في مباراة أمس أمام مالاوي إلى جانب المردود
المتوسط لحسان يبدة، ويأتي ذلك على الرغم من أن المدرب الوطني رابح سعدان
كان قد تحدث على انفراد مع لموشية خلال فترة ما بين الشوطين،

غير أن هذا الأخير واصل اعتماده على هذا الثنائي الذي ظهر بوجه شاحب إلا
أن سعدان أصر على مواصلة اللعب بنفس الطريقة التي لعب بها من خلال إشراك
هذا الثنائي وإبقاء لموشية في كرسي البدلاء.

مالاوي يضم 4 محترفين فقط ونحن...؟

يضم منتخب مالاوي 4 لا عبين محترفين فقط، 3 منهم ينشطون في جنوب إفريقيا
ولاعب واحد ينشط في البطولة الأوروبية وهو نادي مغمور في قبرص والذي يدعى
ايفيز، وعلى الرغم من الفارق في مستوى اللاعبين الا أن المردود الجماعي
الذي ظهر به المنتخب المالاوي كان أفضل بكثير من المردود الذي ظهر عليه
المنتخب الوطني الجزائري الذي كان غائبا تماما في هذا اللقاء وليس شبه
غائب.

شاوشي يرتكب خطأ فادحا ويمنح مالاوي هدفا مجانًا

ارتكب حارس "الخضر"، فوزي شاوشي، خطأ فادحا في د17 من عمر المرحلة الأولى،
بعد أن فضل قذف كرة مرتدة بقدمه على أن يصدها بيده، حيث اصطدمت بمهاجم
مالاوي الذي استغل الفرصة وحولها إلى هدف رغم المتابعة من طرف عبد المجيد
بوڤرة، ومنح بذلك شاوشي منتخب مالاوي هدفا مجانيا حيث بدا على حارس الخضر
نوع من الثقة المفرطة التي جعلته لا يركز جيدا في لقطة الهدف.


صايفي يضيع هدفا محققا كما فعل في القاهرة

ضيع مهاجم الخضر رفيق صايفي هدفا محققا في فرصة سانحة لتعديل النتيجة
والرد مباشرة على هدف منتخب مالاوي في الربع ساعة الأول، ومرر له زياني
كرة جميلة لم يكن خلالها في التسلل وضيع صايفي بنفس الطريقة التي ضيع بها
في مباراة القاهرة أمام منتخب مصر، لكن هذه المرة كانت خارج إطار المرمى
وليس في يد الحارس كما فعلها مع الحضري.


الحرارة والرطوبة أعاقت تحركات لاعبي "الخضر" في الشوط الأول

أعاقت الرطوبة والحرارة المرتفعتين لاعبي "الخضر" ومنعتهم من تقديم مردود
قوي في الشوط الأول، وظهر على لاعبي "الخضر" ثقل في التحرك حيث تكون
توصيات سعدان هي الأخرى لها تأثير عليه بعد أن نصحهم بتسيير المباراة
بطريقة جيدة وعدم استهلاك كل قواهم.


خطأ آخر في المحور يكلف "الخضر" هدف ثانيا

ارتكبت عناصر دفاع "الخضر" خطأ كبيرا في محور الدفاع واستغل مهاجمو مالاوي
ذلك بعد فتحة من الجهة اليسرى سجل منها هيلنس الهدف الثاني لمنتخب مالاوي
أمام دهشة الجميع، وظهر على لاعبو المنتخب الجزائري تعب وكانوا بعيدين عن
المباراة وعن مستواهم المعهود.



مجموعة صغيرة من أنصار "الخضر" في المدرجات

تواجدت مجموعة صغيرة من أنصار "الخضر" في مدرجات 11 نوفمبر بالعاصمة
الأنغولية لواندا وأصروا على متابعة مباريات المنتخب الجزائري في كأس أمم
إفريقيا لكن بدت عليه ملامح الاندهاش بعد أن تلقى زملاء بوڤرة هدفين
مفاجئين في الشوط الأول في حين عجز هجوم "الخضر" في تهديد شباك حارس منتخب
مالاوي.



وجاء عنوان جريدة الفجر الجزائرية " أداء كارثي فاجأ المتتبعين الخضر
يخيبون الآمال أمام منتخب مالاوي العائد إلى أمم إفريقيا بعد غياب 26 سنة"

خيب المنتخب الوطني آمال كل الجزائريين، إثر تلقيه هزيمة مذلة بنتيجة 3/
0 ظهيرة أمس على يد منتخب مالاوي العائد إلى منافسات أمم إفريقيا بعد غياب
دام 26 سنة كاملة، وقدد تفنن لاعبوه في تسجيل ثلاثية كاملة، كشفت عيوب
دفاع الخضر والحارس شاوشي، الذين ارتكبوا أخطاء تقليدية صنعت مفاجأة غير
سارة جدا، وخاصة أن التشكيلة الوطنية كانت الزعيمة في التأهل إلى هذه
الدورة، وضمنت حتى تأهلها المستحق إلى المونديال القادم في مباراة لن تنسى
أمام المصريين•

لا التقنيون ولا المحللون ولا الأنصار كانوا ينتظرون ظهور الخضر بمثل هذا
المستوى الهزيل أمام منتخب أقل ما قيل عنه أنه متواضع، بغض النظر عن
المنافسين القادمين، فريقي مالي ومستضيف الدورة منتخب أنغولا، لأن ذلك
المنتخب الذي صنع ملحمة أم درمان وتأهل بجدارة إلى كأس العالم، ظهر وكأنه
بلا روح أمس، فلا حياة لمن تنادي طوال المباراة، التي عرف


المالاويون كيف يسيطرون عليها، عقب توصلهم إلى شباك الحارس شاوشي بعد
دقيقة واحدة على مرور ربع الساعة الأول من اللقاء، حيث ارتكب الدفاع غلطة
فادحة بتركه لمهاجمين مالاويين في حرية مطلقة، قبل أن يرتكب شاوشي خطأ آخر
بعدم سيطرته على الكرة عندما حاول إبعادها بقدمه، لينتهز ذلك المهاجم
روستال الذي أخذ الكرة ويمنح منتخب مالاوي هدف التقدم، ومع ذلك فإننا لم
نلمس أي رد فعل قوي، ما عدا بعض المحاولات المحتشمة لرفقاء صايفي، في غياب
الحس الهجومي لمهاجمينا،

و هو ما أكسب أبناء المدرب كيناه فيري أكثر ثقة بالنفس، ليتمكنوا من
مضاعفة النتيجة برأسية قوية من اللاعب المالاوي المتألق كافوتيكا في
الدقيقة الـ36 أمام مرأى مدافعينا، لتتحرك بشكل طفيف نوعا ما قاطرة الخضر
في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول عبر محاولات هزيلة من صايفي
وبلحاج، إلا أنها لم تأت بالجديد•



وقبل أن يبلغ الشوط الثاني دقيقته الخامسة، أضاف منتخب مالاوي هدف
الارتياح عن طريق اللاعب باندا إثر خطإ فادح من الحارس والدفاع مرة أخرى،
في الوقت الذي كان فيه معظم لاعبينا حاضرين غائبين، يتقدمهم زياني، الذي
كان معولا عليه كثيرا، كونه يشكل محرك المنتخب، ليمر بذلك الشوط الثاني
مرور الكرام على الخضر، دون أي شعور بالهزيمة،

بالرغم من محاولة الشيخ سعدان تدعيم خط الهجوم، بإقحامه الثلاثي بزاز،
زياية وبوعزة، حيث بقيت البرودة تسيطر على نفوس لاعبينا، و لم نشهد أي فرص
سانحة سوى القليل ضيعها البديل زياية، على عكس منتخب مالاوي الذي عرف
لاعبوه كيف يحافظون على نتيجة الفوز،


وربما اقتدوا بمفاجأة مباراة الافتتاح بين أنغولا و مالاوي، والتي تمكن
فيها رفقاء كانوتي من العودة في أقل من ربع ساعة، بعدما كانوا متأخرين
بأربعة أهداف كاملة•

هذه الخسارة المفاجأة تجبر سعدان ولاعبيه على قراءة جميع الأخطاء المرتكبة
ضد مالاوي، استعدادا لمواجهة منتخب مالي هذا الخميس، لأن أي تعثر آخر يعني
خروج الخضر من الباب الضيق للدورة الإفريقية•



اما صحيفه الخبر الجزائرية فجاء عنوانها "هزيمة مذلة لـ''الخضر''



انهزم المنتخب الجزائري ، ظهر أمس، بثلاثية نظيفة أمام منتخب المالاوي في
اللقاء الثاني للفوج الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا ,2010 ورغم تبريرات
الطاقم الفني حول المناخ الصعب، إلا أن هذه الخسارة أعادت خلط كل الأوراق
داخل بيت الخضر.


وجد المنتخب الوطني صعوبات كبيرة في الدخول في المباراة وترك الخصم
المالاوي يتحكم في الكرة ويصول كيف ما شاء، وكان باديا من الوهلة الأولى
أن لاعبينا يعانون بدنيا بشكل كبير بفعل الرطوبة والحرارة عكس الخصم الذي
لعب براحة ودون عقدة، ووظف خطة 2-4-4 ليس للدافع بقدر ما يهدف لتحقيق
المفاجأة.


وحاول لاعبونا في بداية المباراة نقل الخطر إلى منطقة الحارس الممتاز
سواديك لكن محاولة غزال في الد7 باءت بالفشل، ليرد عليه روسيل موافيليروا
برأسية دقيقة بعد ذلك لكنها مرت جانبا.


وعجز مدافعو الخضر عن التحكم في تحركات روسيل وكانيندا اللذين أتعبا كثيرا
حليش وبوفرة، فجاءت الد 16 وإثر هفوة من زاوي ثم من الحارس شاوشي، المهاجم
روسيل يستغل ذلك فاتحا باب التهديف وسط دهشة الجزائريين.


رد فعل الخضر جاء في الدقيقة ,32 أين قدم زياني كرة على طبق لصايفي الذي
رفع الكرة فوق المرمى مضيّعا فرصة من ذهب لتعديل النتيجة. وفي الوقت الذي
كان الكل ينتظر استفاقة أشبال سعدان، فتحة من شافولا في الدقيقة 35
وكافوتيكا برأسية جميلة يضاعف النتيجة.


هدف سقط كالصاعقة على عناصرنا التي حاولت في الدقيقة 37 العودة في المقابلة إثر فتحة بلحاج والحارس يبعد الخطر.


بعد العودة من غرفة تغيير الملابس، لم يطرأ أي تغيير على حالة الخضر الذين
تلقوا هدفا ثالثا دقيقتين بعد ذلك من باندا إثر هفوة من شاوشي وغياب
التركيز في الدفاع لتصبح مأمورية أشبال سعدان شبه مستحيلة للعودة في
النتيجة رغم دخول زياية وبزاز ثم عامر بوعزة،

حيث فشل لاعب وفاق سطيف سابقا في تقليص النتيجة مرتين وضيّع بلحاج فرصة
سانحة لهز شباك الحارس المتألق والذي كان محاطا بدفاع قوي ومتماسك، لتنتهي
المباراة بهزيمة ثقيلة يصعب هضمها أو تجاوزها في يومين أو ثلاثة.

سعدان أراد تسيير لياقة لاعبيه فخسر اللقاء


كانت تعليمات المدرب رابح سعدان واضحة للاعبيه، ''لا تجهدوا أنفسكم بالجري
بالكرة طويلا وسيّروا مجهوداتكم وطاقتكم البدنية بذكاء وحاولوا الحفاظ على
الكرة أطول مدة ممكنة''.



لكن الذي حدث فوق الميدان أمس لا يعكس ذلك تماما، حيث توقف لاعبونا عن
الجري طوال الشوط الأول وتركوا المالاويين يصولون ويجولون فوق الميدان دون
مراقبة ولا ذكاء في اللعب وكأنهم في حصة تدريبية، لتتوالى الأخطاء
الدفاعية ومعها الأهداف الساذجة التي سكنت شباك الحارس شاوشي دون رد فعل
حقيقي سواء فوق الميدان أو على كرسي الاحتياط.
وكان باديا أن ما حدث لمنتخب مالي ضد أنغولا تكرر مع الخضر، حيث لم يتمكن
لاعبونا من الرفع من ريتمهم بسبب الرطوبة وعدم تكيفهم مع المناخ.

بطاقة اللقاء

ملعب 11 نوفمبر بلواندا، جمهور قليل جدا، حرارة جد مرتفعة، تحكيم للثلاثي
دياتا بادارا من السينغال بمساعدة ريفاريست مانكواندي من الكاميرون وبيتر
إيديبي من نيجيريا. المحافظ كازورا جون باسكو من أوغندا.
الأهداف: موالفوليروا الد,6 ، كافوتيكا الد ,53 باندا الد .74
الإنذارات: سواديك الد18 وزياني في الد48

مثل الجزائر:

شاوشي، بوفرة، حليش، زاوي، متمور (بزاز الد 62)، بلحاج، منصوري، يبدة، زياني، صايفي (زياية الد63)، غزال (بوعزة الد 79).
المدرب: رابح سعدان
مثل المالاوي:
سواديك، شافولا، سانغالا، مبوندا، موافوليروا (شيوكيبو الد 56)، كامويندو،
كانيدا، كافوتيكا، مواكسنوغولا، وادابوي (زكازاكا الد 87)، باندا دافيد
(نغامبي الد 84). المدرب: كيناه فيري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما جعل الخضر يفوز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همسات :: ะ».[ الڸـ๑ـڛآتْ الشبابيَّـہ ].« :: •:•همس الرياضة•:•-
انتقل الى: