بعد سلسلة الإساءات لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم في صور كاريكاتورية أعدها رسام دانماركي واستخفاف بالمسلمين، انتقلت العدوى إلى المغني الشعبي المصري حمدي إمام الذي اعتمد التحدث بصورة ليس فيها أدب عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والحوار الذي دار بينه وبين ملك الموت في وجود السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها في الأفراح ووسط السكارى وتحت أقدام الراقصات. بعد سلسلة الإساءات لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم في صور كاريكاتورية أعدها رسام دانماركي واستخفاف بالمسلمين، انتقلت العدوى إلى المغني الشعبي المصري حمدي إمام الذي اعتمد التحدث بصورة ليس فيها أدب عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والحوار الذي دار بينه وبين ملك الموت في وجود السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها في الأفراح ووسط السكارى وتحت أقدام الراقصات.
وهي المهزلة التي أثارت سخط فضيلة الشيخ خالد الجندي الذي تقدم ببلاغ رسمي لمجمع البحوث الإسلامية ضد المغني الشعبي "حمدي إمام" طالبا فيه المجمع بضرورة قيامه بالدور المنوط به حيال ما فعله هذا المغني ويعد من قبيل سوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام والملائكة الأطهار، وذلك في الألبوم الذي صدر منذ فترة بالأسواق المصرية وانطلق منها لمواقع الأنترنت المختلفة بعنوان فاطمة بنت أبي بكر والذي تمتلئ به الأسواق الشعبية ومواقع الانترنت.
ويؤكد الشيخ خالد الجندي أنه قرر أيضا التقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع هذا المغني ومن شاركوه في صنع هذا الألبوم وتضمنه لإساءة بالغة للرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة عما إذا كان هناك أحد خلفهم أم قاموا بصناعة الألبوم من تلقاء أنفسهم.
أكد خالد الجندي أنه قام عبر قناة "أزهري" بمناشدة وزارة الثقافة ممثلة في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بضرورة مصادرة الألبوم وسحبه على الفور من الأسواق بصفتها المسؤولة الأولى والأخيرة عن التصريح بإصدار الألبومات في الأسواق المصرية، وهو يشك كثيراً ـ كما يقول ـ في أنها صرحت بإصدار هذا الألبوم فمن المؤكد أنه صدر من دون الحصول على أية تصريحات.
يضيف: "لقد أثار انتباهي احتفاء وترحيب الشباب به في المواقع والمنتديات العربية التي تتيح لمرتاديها تحميل مثل هذه السخافات لدرجة أن من قام بتحميل هذه الأغنية من موقع واحد ما يزيد عن الخمسة آلاف شخص ناهيك عن حافلات النقل التي لا تكف عن تشغيلها بصفة مستمرة دون أن يتحرك أي شخص أو جهة لوقف هذه المهزلة اللاأخلاقية ضد شخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
ويأتي هذا الفعل المخل بالأخلاق في الوقت الذي حظرت فيه مطابع جامعة ييل الأمريكية العريقة نشر صور لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب جديد عن الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية المسيئة للنبي محمد، والتي أثارت موجة من الغضب العارم في دول العالم الإسلامي.