ام هـبـة عضو في اول مشوار
عدد المساهمات : 41 نقاط : 26432 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 20/05/1984 تاريخ التسجيل : 18/06/2010 العمر : 40 المزاج : مروقه
| موضوع: الْأَخِلاءيَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين الجمعة يونيو 18, 2010 5:50 am | |
| 1-ان اسأل الله دوما أن يكون زوجي في الدنيا هو زوجي في الاخره
2-ان أسعى دوما أن أحافظ على هذه العلاقه .بكل الوسائل الممكنة وأدعمها بصداقة حقيقية هذه النقطتين اساسيه لبناء الحب في الله ..ومن ناحية أن يكون زوجي هذا هو زوجي في الاخرة فهذه أمنية كل زوجة مُحبة لزوجها لأن الجنه هي دار القرار الحقيقيه ..ومن ناحية المحافظه على علاقتي معه ...هذا ما سيتدرج تحت هذا الرابط في نظري أنا ..... وعن طريقها سيكون هدفي للوصول للمحافظه على حياتيالخاصة و ستكون بعدة أمور أهمها ...
النقطة الاولى..الكمال لله وحده؟؟
فأناوزوجي ينقصنا الكثير ..لذا لابد أن تفهم كل زوجه أن لزوجها عيوبا قد تستطيع تداركهاأن هي فعلا بحثت عن أيجابياته وغضت الطرف عن أخطائه ..
وأحب هنا أنأضيف اضافة رائعة لخبيرة في شؤون الزواج تدعى (فيرجينياإيروسايد)تقول :ليس هناك علاقه كامله ..فالكثير من الناس يعتقدون أن العلاقه الجيده ..هي التي يكون فيها كل من الزوجين يحب الاخر ..ويعتني به ..ويبذل جهده لارضائه ..ويصبر عليه ..!!هذه ليست علاقه جيده فقط ..ولكنها نادرة!! العلاقه الناجحه هي تلك العلاقه التي تغلب فيها الاشياء الحسنه على الاشياء السيئه .أي انه ليس هناك علاقه تخلو من العيوب أطلاقا ..
النقطة الثانيه..التماس العذر ..وحسن الظن ..يزعجني كثيرا أن أجد نساء لايلتمسن العذر لأزواجهن ..بل بعضهن بصراحه تترصد اخطائه ..لكي تثبت أدانته..لماذا؟؟ ومن خلال عشرتي مع أبي أبنائي ..واختلاطي بنساء كثيرات ..لاحظت بداية كل مشكله بين زوجين تبدأ بسوء الظن ..وعلى اساس هذه النظرة تكبر المشاكل ..سؤال يدورفي ذهني دائما (لماذا أصبح منهج كثير من الناس تقديم سوء الظن قبل حسن الظن؟؟؟) للمعلوميه هذه ملاحظه لاحظتها والله من كذا موقف صار امامي او معي او من شاهد عيان . قبل أن أذهب للنقطة الثالثه أحب أذكر هذه الفائده
فائده
قال تعالى (ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبرواوما يلقاها الا ذو حظ عظيم ) هناك فرق شاسع بين الحسنه التي تكافئين به زوجك .. وبين تلك الاساءه التي تفكرين بها أحيانا للأنتقام من زوجك ..فرق شاسع بين هذه وهذه.. (ادفع بالتي هي أحسن .ماأجمل ان تدافعي عن نفسك أن تجاهدي هواك بدفع اساءة هذا الصديق او الزوج الحبيبب أحسان لم يتوقعه منك ..بحسنة .تٌغير مجرى العداوة..كما فيهذا الجزء من الايه فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم_ هذه العداوة ليست بين كافر ومسلم (لقد ذكر ابن كثير في تفسيره انه الصديق ) وأناأقول ... انما المقصود هنا عداوة الصديق المُحب ..الذي نتج بينه وبين صديقه سوء فهم كونَ هذه العداوة ...العداوة التي تحدث أحيانابين زوج وزوجه اساسها سوء فهم ..او خطأ غير مقصود ..وتدخل فيها ابليس هذه العداوة ستنتهي حتما لو قمنا بالمذكور من دفع سيئة حبيبنا بحسنة تقلب كيان هذه العداوة فتجعلها حبا اكيد تجعل من زوجك قريبا من نفسك و أكثر رحمة واحسانا اليك ..لكن هيهات هيهات أخواتي لن تنالها أي زوجه منا لا لا..لنتنالها الا من تقبلت هذه الوصفه بنفس راضيه وصبورة .. (لأن دفع السيئه ليس بالامرالهين ..انما تعجز عنه كثير من النفوس ..)و _وما يلقاها إلاذو حظ عظيم _.أي من تملك حظا كبيرا من سعادة الدنيا والاخرة .. هذه الايه وحدها درووس مهمه ومنهاكيف يكون ضبط النفس؟كيف يكون التاثير على الاخرين وكسب مودتهم؟كيف يكون الحب في الله والبحث عن الثواب في الاخرة؟؟
النقطه الثالثه ..التقدير ..التقدير يعتبر من علامات القبول في النفس ومن أعظم الامور التي تثبت هذا القبول أنت تقبلين هذا الزوج نفسيا وتقدرين جهوده المعنويه والماديه أذن لماذا لاتقدرين هذه الجهود .. لماذا لاتسعين لاظهار تقدير لهذا الزوج المٌحب ..؟؟ اما كيف يكون هذا التقدير ؟؟فهناك مئة اسلوب واسلوب قد نتفقعليها ومنها باختصارالشكر والعرفان ..عن طريق الكلمة الطيبه والمدح والثناءالاهداء (تهادوا تحابوا ) مراعاة وقت راحته ..وتهيأت الجو لذلك وغير ذلك من الاساليب التي تذكر هنا وهناك .. | |
|